والقرآن الكريم وضح أن الصوم كان يفرض من قبل الله سبحانه وتعالى على الأمم التي سبقتنا ، فقد ذكر الله سبحانه وتعالى ذلك في سورة البقرة .
والحكمة من فرض الصوم على الإنسان لا تأتي من أجل شقاؤه أو تعبه ، لكن الله سبحانه وتعالى فرض علينا الصوم لأجل أن نزداد تقوى ، كما أن الصوم يرفع الدرجات ، فيدخل الصائمون الجنة من باب الريان .
ويذكر العلماء بأن أول من قام بالصيام هو سيدنا آدم أبو البشر عليه السلام ، حينما أمر الله سبحانه وتعالى آدم بأن لا يأكل من الشجرة ، فيما كان نبي الله داود عليه السلام يصوم أيضاً كما ذكر نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام بأن نبي الله داود كان يصوم يوماً ويفطر يوماً .
وقبل الإسلام يقال بأن قريشاً كانت تصوم يوم عاشوراء من كل عام ، وهذا ليس كتشبههم باليهود ، لكن قد قيل أنهم قد أذنبوا ذنباً عظيماً قبل الإسلام ، فضاقت عليهم صدورهم ، فأمروا بصوم هذا اليوم ، حيث أن صيامه يكفر عن ذلك الذنب العظيم الذي قد اقترفوه .
وللصوم فوائد طبية عظيمة ، إذ أنه يساعد على إذابة الدهون وإنقاص وزن الجسم ، مما يساهم في الحد من الإصابة بجلطة ، كما أن له فوائد إيمانية هامة إذ أنه يزيد من الروحانيات ، كما أنه يعلمك الصبر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق